حتى تحترم نفسك ويحترمك الناس- فواز اللعبون
حتى تحترم نفسك ويحترمك الناس- فواز اللعبون
أقف إعجاباً وإجلالاً لشخص يملك الكثير من المال والجاه والعلم، لكنه يعيش حياة بعيدة عن التكلف والبهرجة. يندمج مع البسطاء فتظنه منهم، ويختلط بالكبراء فلا يقل عنهم، يأكل بيده إن لزم الأمر، وينام على الأرض حين يضطر، ويطهو لنفسه ولا يضجر. لا يفعل ذلك بخلاً ورياءً، إنما رضا واكتفاءً.
-
القَبُول نفحة يهبها الله أهل القلوب النقية، والعطايا الخفية. من علامات ذي القَبُول أن يُقْبِل عليه الذين حوله، ويَتقبَّلوا صوابه، ويَغفروا خطأه، ويُرضيهم قليله، ويلتمسوا له الأعذار، ولو أن غيره مكانه لجادلوه في صوابه، وشنَّعوا عليه خطأه، وما أرضاهم منه الكثير، وارتابوا في أعذاره
-
لا تُعادِ صديقاً يُحِبّ أعداءك، لكن كن منه على حذر.
-
حتى تحترم نفسك، ويحترمك الناس، استوعب هذه المعادلة الثلاثية، استيعاب مؤمن بها لا مُرَدِّد لها: لا تبد رأياً لم يَطْلبه منك أحد، ولا تتدخل فيما لا يعنيك، ولا تقترب من خصوصيات الناس.
-
ثلاثٌ من علامات الفراق: كثرةُ العتاب، وانقطاعُ الاهتمام، وأن يكون الصمتُ أكثر راحةً من الكلام.
-
كثير من الخلافات سببها سوء التعبير؛ ففي الناس من يرمي الكلام بلا حساب، فيَجرح هذا، ويُحرج ذاك، ويهين تلك، ويفترض أن نيته الحسنة تعفيه من تبعات إساءته، وغالبا يعتذر بمثل: أنا لا أجيد التعبير، ولا أقصد الإساءة، والذي في قلبي على لساني! حسنا، إن كنت لا تجيد التعبير فحتما تجيد الصمت.
-
سأخبركن بسر يا معشر النساء وأجري على الله. هناك فئة من الرجال يصفقون للمرأة الجريئة المشاكسة المبتذَلة؛ لأنهم يجدون معها نوعاً من المتعة والمغامرة والخروج عن المألوف، أما في بيوتهم فيفضلون المرأة الفاضلة الراشدة الحيية التي يشعرون معها بالفخر والأمان والحنان.
التعاليق