حكم وأقوال رائعة لابن قيم الجوزية
حكم وأقوال رائعة لابن القيم (1)
- من لم ينْتَفع بِعَيْنِه لم ينْتَفع بأذنه.
- للْعَبد سِتْرٌ بَينه وَبَين الله، وَسِتْرٌ بَينه وَبَين النَّاس؛ فَمن هَتَكَ السّتْر الَّذِي بَينه وَبَين الله هتك الله الستر الَّذِي بَينه وَبَين النَّاس.
- للْعَبد ربٌّ هُوَ ملاقيه، وَبَيت هُوَ ساكنه (في الآخرة)، فَيَنْبَغِي لَهُ أَن يسترضي ربّه قبل لِقَائِه، ويعمّر بَيته قبل انْتِقَاله إِلَيْه.
- إِضَاعَة الْوَقْت أَشد من الْمَوْت، لِأَن إِضَاعَة الْوَقْت تقطعك عَن الله وَالدَّار الْآخِرَة، وَالْمَوْت يقطعك عَن الدُّنْيَا وَأَهْلهَا.
- الدُّنْيَا من أَولهَا إِلَى آخرهَا لَا تَسَاوِي غَمَّ سَاعَة فَكيف بغم الْعُمر.
- مَحْبُوب الْيَوْم يعقبه الْمَكْرُوه غَدا، ومكروه الْيَوْم يعقبه المحبوب غَدا. (مثال ذلك: قول النبي صلى الله عليه وسلم: حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات)
- أعظم الرِّبْح فِي الدُّنْيَا أَن تشغل نَفسك كل وَقت بِمَا هُوَ أولى بهَا وأنفع لَهَا فِي معادها (أي ما ينفعها في يوم القيامة).
- كَيفَ يكون عَاقِلا من بَاعَ الْجنَّة بِمَا فِيهَا بِشَهْوَة سَاعَة !
- الْمَخْلُوق إِذا خِفْتَهُ اسْتَوْحَشْتَ مِنْهُ وهربت مِنْهُ، والرب تَعَالَى إِذا خفته أَنِسْتَ بِهِ وَقربت إِلَيْه.
- لَو نفع الْعلم بِلَا عمل لما ذمّ الله سُبْحَانَهُ أَحْبَار أهل الْكتاب، وَلَو نفع الْعَمَل بِلَا إخلاص لما ذمّ الْمُنَافِقين.
- دَافع الخطرة فَإِن لم تفعل صَارَت فكرة، فدافع الفكرة فإن لم تفعل صَارَت شَهْوَة، فحاربها فَإِن لم تفعل صَارَت عَزِيمَة وهِمَّة، فَإِن لم تدافعها صَارَت فعلاً، فَإِن لم تتداركه بضدّه صَار عَادَة، فيصعب عَلَيْك الِانْتِقَال عَنْهَا.
- إِذا اشْتغل اللسان بالتكلم بِمَا لَا ينفع لم يتَمَكَّن صَاحبه من النُّطْق بِمَا يَنْفَعهُ، إلا إذا عدل عن الكلام غير النافع، وَكَذَلِكَ الْجَوَارِح إِذا اشتغلت بِغَيْر الطَّاعَة لم يُمكن شغلها بِالطَّاعَةِ إِلَّا إِذا فرغها من ضدها. وكَذَلِك الْقلب المشغول بمحبّة غير الله، لَّا يُمكن شغله بمحبة الله إلا إذا فرغ قلبه من محبة غيره.
التعاليق