أبيات المكودي إذا عرضت لي في زماني حاجة وقد أشكلت فيها علي المقاصد
أبيات شعرية جميلة في التوكل على الله وحده لعبد الرحمن المكودي
أبيات رقيقة في التوكل على الله للمكودي شارح الألفية دفين فاس، يقول فيها:
(د. حامد الإدريسي)
إِذَا عَرَضَتْ لِي فِي زَمَانِي حَاجَةٌ ... وَقَدْ أَشْكَلَتْ فِيهَا عَلَيَّ الْمَقَاصِدُ
وَقَفْتُ بِبَابِ اللهِ وَقْفَةَ ضَارِعٍ... وَقُلْتُ إِلَهِي إِنَّنِي لَكَ قَاصِدُ
وَلَسْتَ تَرَانِي وَاقِفاً عِنْدَ بَابِ مَنْ ... يَقُولُ فَتَاهُ: سَيِّدِي الْيَوْمَ رَاقِدُ
شرح الأبيات: يقول إذا حصلت له حاجة من الحاجات ولم يعرف أين يقصد وأين
يتوجه، يقف بباب الله ضارعا ويقول : إلهي إنني لك قاصد.. ولا يذهب إلى
الأغنياء يقف عند بابهم، فَيُذَلُّ بذلك الوقوف ويقول له خادم ذلك السيد: إنه
اليوم راقد... فالله عز وجل لا يرقد ولا ينام، يقضي حاجة الإنسان في أي وقت
أتاه من ليل أو نهار.
(د. حامد الإدريسي)
التعاليق