كثيرة هي المواقف التي نمر بها خصوصاً في الموقع الذي نعيشــــــه وكثيرة هي الردود الجارحة او المسيئة لنا والتي قد تضعنا في موقف رد الاهان...
كثيرة هي المواقف التي نمر بها خصوصاً في الموقع الذي نعيشــــــه وكثيرة هي الردود الجارحة او المسيئة لنا والتي قد تضعنا في موقف رد الاهانة بالإهانة او ربما التجاهل والترفّع عن التعليق
قال الله تعالى في عباد الرحمن : " وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما "
وفي هذا المعنى نسوق هذه الأبيات الجميلة التي تنسب للشافعي
أعرض عن الجاهل السفيه *** فكل ما قاله فهو فيه
فلا يضر نهر الفرات يوما *** إذا خاض بعض الكلاب فيه
لو كل كلب عوى ألقمته حجرا *** لصار الصخر مثقال بدينار
يخاطبني السفيه بكل قبح *** فآبي أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة وأزيد حلما *** كعود زاده الإحراق طيبا
ولقد أمر علي اللئيم يسبني *** فمضيت ثمة قلت لا يعنيني
اذا نطق السفيه فلا تجبه *** فخيرمن إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنه *** وإن خليته كمداً يموت
سكت عن السفيه فظن أني *** عييت عن الجواب وما عييت
ولكني اكتسيت بثوب حلم *** وجنبت السفاهة ما حييت
ويقول الامام الشافعي
لو اني جادلت ألف عالم لغلبتهم ولو اني جادلت جاهلا واحدا لغلبني
التعاليق