ضع ضفدعاً في وعاء ملئ بالماء وابدأ بتسخين الماء تدريجياً. ستجد أن الضفدع يحاول جاهداً أن يتكيّف مع ارتفاع درجة حرارة الماء التدريجي بضبط درجة حرارة جسمه معها. ولكن عندما يقترب الماء من درجة الغليان، يعجز الضفدع عن التكيّف مع الوضع هذه المرة، لذا يقرر في
ضع ضفدعاً في وعاء ملئ بالماء وابدأ بتسخين الماء تدريجياً. ستجد أن الضفدع يحاول جاهداً أن يتكيّف مع ارتفاع درجة حرارة الماء التدريجي بضبط درجة حرارة جسمه معها. ولكن عندما يقترب الماء من درجة الغليان، يعجز الضفدع عن التكيّف مع الوضع هذه المرة، لذا يقرر في هذه اللحظة القفز خارج الإناء , يُحاول القفز ولكن دون جدوى لأنه فقد كل قوته خلال عملية التأقلم مع درجة حرارة الماء المرتفعة , وسرعان مايموت.
ماالذي قتل الضفدع؟ الكثيرون منا سيقولون الماء المغلى هو الذي قتله. لكن في الحقيقة قتلته عدم قدرته على اتخاذ القرار المناسب بالقفز خارجاً في الوقت المناسب.
كلنا بحاجة إلى التكيّف مع الناس ومختلف الأوضاع، لكننا بحاجة أكثر إلى معرفة متى نحتاج إلى التأقلم وإلى أي درجة ومتى نحتاج إلى مواجهة الوضع واتخاذ الاجراء أو القرار المناسب..
إذا سمحنا للناس أو للظروف باستغلالنا جسدياً أو عقلياً أو عاطفياً أو مالياً سيستمر ذلك إلى أن يقضي علينا.
” يجب أن نُقرر متى نقفز قبل أن تخور قوانا “
التعاليق