من حكم وأقوال علي بن أبي طالب
حكم وأقوال: علي بن أبي طالب (4)
- العادات قاهرة، فمن اعتاد شيئا في سره وخلوته فضحه في جهره وعلانيته.
- لا خير في لذة يعقبها ندم.
- سمو المرء التواضع.
- ما لي أرى الناس إذا قُرِّبَ إليهم الطعام ليلا تكلفوا إنارة المصابيح ليبصروا ما يدخلون في بطونهم، ولا يهتمون بغذاء النفس بأن ينيروا مصابيح ألبابهم بالعلم ليسلموا من لواحق الجهالة والذنوب في اعتقادهم وأعمالهم.
- بالرفق تُنال الحاجة.
-زيارة الضعفاء من التواضع.
- احتمال الفقر أحسن من احتمال الذل، ﻷن الصبر على الفقر قناعة، والصبر على الذل ضراعة.
- الزاهدون في الدنيا قوم وعظوا واتعظوا وخوفوا فحذروا، وعلموا فعملوا، إن أصابهم يُسر شكروا، وإن أصابهم عسر صبروا.
- إن عزة النفس تضاهي جاه الملوك، ووضع الإحسان في غير محله ظلم.
- مارستُ كل شيء فغلبته، ومارسني الفقر فغلبني، إن سترته أهلكني، وإن أذعته فضحني.
- الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، ولا إيمان لمن لا صبر له.
لا تجد طعم الإيمان حتى تترك الكذب جده وهزله.
من نصَّبَ للناس إماما فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره، وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه، ومعلم نفسه ومؤدبها أحق بالإجلال من معلم الناس ومؤدبهم.
- إن رجلا ضيع من عمره ساعة في غير ما خُلِقَ له، لجدير أن يطول عليها حسرته يوم القيامة.
- الناس أعداء ما جهلوا.
- أفضل اﻷعمال ما أكرهت نفسك عليه.
- لا أداهن في ديني ولا أعطي الدنية في أمري.
- إياك والإعجاب بنفسك والثقة بما يُعجبك منها، واعلم أن الإعجاب ضد الصوب، وآفة الألباب (العقول).
- إياك والعجلة باﻷمور قبل أوانها، أو التثبط فيها عند إمكانها.
- إذا لم تكن مِلْحاً تصلح، فلا تكن ذبابا تُفسد.
- إذا سلمت من اﻷسد فلا تطمع في صيده.
- إذا سئل غيرك فلا تُجب فإن في ذلك استخفافا بالسائل والمسؤول.
التعاليق