أقوال وحكم: عبد العزيز الطريفي
أقوال وحكم: عبد العزيز الطريفي (1)
- إذا أحسن الإنسان نيته وعمله أحسن الله له تدبيره، ولو كان ظاهر التدبير مكروها.. يُدبّر له أمره بخفاء لا يدركه أحد، فكم من نعمة أخرجها الله من ألم.
- النفاق بلاء قَلَّ من يَسْلمُ منه، لكن جعل الله الخلاص منه في عمل يسير على كل أحد، وهو "ذكر الله"، فمن رحمة الله أن جعل تكفير كل ذنب أسهل من اقترافه.
- النية الصالحة تزيد صاحبها خيرا، يقول تعالى: {إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِمَّا أُخِذَ}. والنية الفاسدة تزيده شرا، يقول سبحانه: {فِي قُلُوبِهِم مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللهُ مَرَضاً}.
- يقين الإنسان بالله أن يمتثل أمر الله، ولو خالف نظره، وأن يَرْضى بِقَدَرِ الله عليه أعظم مما لو اختاره لنفسه، وباليقين رفع الله قوما وخفض آخرين.
- لو تُرِكَ (العقل) بلا مؤثرات لسار إلى الله، ولكن (الهوى) يحرف طريقه ويُكرهه ليؤصل للنفس شهواتها، يقول تعالى: { وَلاَ تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ الله}.
- لا تبع دينك بدنياك، فكثير من الدنيا قليل أمام عصيان الله بذره، فإن القَدْرَ لمن تعصيه لا للمعصية، كل بيعٍ للدين يسمي اللهُ قيمته بـ "الثمن القليل".
- عظمة الله في قلب الإنسان تظهر عند إقبال المحرَّم عليه مع تشوف نفسه إليه، فكل النفوس تستسهل ترك الحرام الذي تكرهه وفعل الطاعة التي تحبها.
- إذا بدأت بترك الشر فابدأ من أعلاه ﻷنه مهلك، وإذا بدأت بأخذ الخير فابدأ مِن أدناه حتى لا تنتكس.
- أكثر الناس اضطرابا وقلقا، من كان الفرق بين سريرته وعلانيته كبيرا، وأكثر الناس طمأنينة وسكينة من كانت سريرته كعلانيته.
- أعظم ما يطهر القلب من النفاق عبادة الخفاء، يغيب الخلق ولا يشهد الخالق، قال أبو موسى اﻷشعري: المنافق لا يصلي حيث لا يراه أحد إلا الله.
لا يسأل الإنسان الله تحقيق "كل ما يتمنى"، فما كل أمانيه خير له، ولكن ليسأله الخير والرزق والبركة، فالذي يسمع دعاء اللسان يعلم مكنونات القلب.
التعاليق