حكم وأقوال رائعة: أحمد خالد توفيق
حكم وأقوال رائعة: أحمد خالد توفيق (3)
- يؤسفني أنني لن أستطيع اختراع حجة جديدة للحديث معك، يؤسفني أنني لن أستطيع أن اخبرك عن مدى حبي لكِ مرةً أخرى، وأن السور الذي ظننته تساوى بالأرض قد وصل حدود السماء
- أكره سوء الفهم الناتج عن محادثة إلكترونية، ينقصها أن ترى عين الطرف الآخر ونبرة صوته وملامح وجهه لتدرك حالته ومزاجه قبل أن تصدر حكمك.
- لتكُن على علم أنّ من يريدك في حياته يعرف كيف يُحافظ عليك.. لن يهملك، لن يضايقك، لن يخذلك، لن يدعك للإنتظار ويختبئ خلف أعذار مصطنعة، نحن عادةً لا نكره شخصًا نحبه لكننا نكره الإهمال والخذلان والكذب والخيبة وكل المشاعر المشابهه من يريدك فقط لن يدع الانتظار يأكل قلبك ووقتك.
- الحياة تنقلب بلَحظة، بمكالمة هاتفية، نتيجة تحاليل، خطوة خاطئة في الشارع، مقابلة شخص، كلمة، موقف، حيث لا قوّتك، ولا علمك، ولا فهمك، ولا أموالك ستنفعك أمام أي لحظة من هذه اللّحظات، لا أحد يعرف ماذا تحمل معها اللّحظات القادمة، فقل دائمًا: اللهم تولّني فيمن تولّيت .
- شعور سيء أن تكتشف مؤخراً أنك تعاملت دائماً مع الأشباه ، أشباه الأحبّاء ، أشباه الأصدقاء ، لا شيء حقيقي وثابت في حصيلتك إلى الآن .
- ما زالت تحتويني عادات الطفولة، مازلت أخجل كثيرًا عندما أتحدث مع شخص لا أعرفه، و مازلت أتعلق كثيرًا في من أحبهم وأخشى فراقهم كثيرًا، أكره الإنتظار و أكره أن يوجعني أحدهم بكلامه، أكره أن يرتفع صوت أحدهم عليَّ فتبدأ مشاعري بالتألم، وأغار كثيرًا على أي شيء أحبه حد البكاء.
- وأنا خليط من أعمار مُختلفة، وأنماط شخصية مُعقدة، حتّى إنّي لا أدرك مزاجي بعد عشرة دقائق كيف سيكون!
- الإكتئاب في الثالِثة عَصرًا لَيس كَالثالِثة فَجرًا، فَرق شاسِع بين أنْ يَنحشر الإكتئاب وَسط إنشغالك ورغم تَعبك وبين أنْ يَجِدك وَحيدًا في فراشك تُفَكِّر.. الأمر مُختَلِف.
- وإني لا أندم على شيء، كندمي على ودٍ أمنحه؛ فأحصد ردودًا باردة باهتة، كأنها عقابٌ لي.
- لا تصالحني حين تتمادى بتكرار الأخطاء ذاتها وتصر على أن تأتيني منكسرًا ترجو المغفرة، لا تصالحني حين يكون منك التقصير جليًا رغم تلميحاتي وتجاهلك إياها،لا تصالحني حين تغافلني بالغياب ثم تعود لاعنًا ظروف الحياة، لا تصالحني أبدًا ما دمت على حالك يهون عليك سخطي وضيقي وطول صبري وطيبتي
- أحب الشتاء، أحب مشاهدة الناس وهم يختبئون من هطول الأمطار، المشروبات الساخنة التي تدفيء أنفاسنا الباردة، أحب الهدوء الذي يسيطر على الأجواء ، أحب الرعشة التي تسكن جسدي من نسمات الهواء، لقاء الأصدقاء..
أحب كل تفاصيل الشتاء .
- كأنه كُتب علينا العيش هكذا، مُعلقين في منتصف الأشياء كلها، لا نُحب ما يحدث، ولا يحدث ما نحبه أبدًا، العيش في مكانٍ كهذا مؤلمٌ وتافهٌ جدًا.
- لا أحتاج لعلاقة أبذل فيها قصارى جهدي حتى أصل للكمال في عين الطرف الآخر .. أنا أحتاج لعلاقة أتساءل فيها لماذا يراني بهذا الكمال وأنا ممتلئ بالعيوب .
التعاليق