حكم وأقوال رائعة: أحمد خالد توفيق
حكم وأقوال رائعة: أحمد خالد توفيق
لكم تبدو المسافة شاسعة بين ما يشعر به المرء و ما يستطيع شرحه!
مع مرور العمر تصبح لديك قدرةٌ أكبر على كتمان مشاعرك السلبية، ستتعلم كيف تتظاهر أنك في غاية الثبات في أعتق المواقف التي تستدرجك للإنهيار، ففي الوقت الذي يدفعك فيه كل شيءٍ للبكاء لن تبكي، بل ستبتسم كما لو أنَّ الكلمات السَّامة التي أفسدت قلبك لا تعنيك من الأساس
أنا شخصٌ لا أعرف الإيذاء، لست مثالياً أبدا ولكنني لم أُؤذي أحدًا قط، لم أُؤذي سوى نفسي، بداخلي جزء سيء لكني لا أنقضُ عهدًا ولا أخون وعدا ولا أستطيع أن أرى الكسر في عين أحد، وأعرف جيدًا مرارة الخذلان والوحدة، ولا أُجيد الرحيل ولا التخلي، وتلك ياصديقي مُشكلة لا تستطيع أن تفهمها
عدم رد الرسائل في وقتها لا يعني أنني أُهملك، قد أكون حزينًا ولا أريدك أن تحزن معي، او مشغولًا وسأعاود الرد عليك عندما أفرغ، قد أكون غارقًا في عالم أخر .. عالمٌ لا تعرفه أنت ، فالتمس لي سبعين عذرًا، فأنا من النوع الذي لا يتهرب عِندما لا يريد أحدًا في حياته بل يخبرهُ ذلك في وجهه.
”انا مُتعب جدًا، ظننت أنني فقط بحاجة للنوم ولكن الأمر أكبر من ذلك
لا تحب أكثر من اللازم ، ولا تأمل أكثر من اللازم ، ولا تثق أكثر من اللازم ، لأن ذلك "الأكثر من اللازم" سوف يؤلمك كثيراً
أحب البقاء ب "مسافة آمان" عن الجميع : لستُ بالقريب المُلام ، ولا البعيد المنسي ، موجود وغير مرئي مثل شمس الغروب ، راحل ومريح في آن واحد!
اللهمّ يا ربي ايقظني على رزق لم أتوقعه وعلى خير لم أفكر به وعلى تحقيق أمنيات ظننت أنها مستحيله، اللهم يا جامع الناس في يوم لا ريب فيه اجمع بيني وبين سعادتي وتوفيقي وإرتياحي واطمئناني وهُداي، اللهّم سامحني حين لا يبقى أحد و تبقى أنت وحدك المُتعالي سبحانك
لم تجذبني ولو لمرّة أشكال الناس، وسامتهم، لباسهم، ماذا يمتلكون، لطالما جذبتني ابتسامة نقية، كلمات لطيفة، حركات عفوية، عيون مقاتلة ناجية من مأساة، الروح الخفيفة الصافية من كُل الشوائب، العقل المُتقبّل للتغيير والمغامرة.. والقلب الطاهر.
لا أرضى بأن أكون عِبئًا على قلب أحد أو زائدًا في حياة أحد أو طرف ثالثًا في علاقة أحد أو هامشًا لا يُنظر لي، كنت دومًا أهرب من الأماكن التي أشعُر أنها لا تسعني والأماكن التي لم تعد تسعني حتى وإن خسرت بعد ذلك الكثير.
أعظم منازل العلاقات تتجلّى في أمان البُعد، القدرة على أخذ مسافة من كلّ شيء حتّى من أعزّ النّاس في حياتك؛ بدون قلق الجفاء وقلق أن يتم إستبدالك، إنّك ناضج في حبّك عندما تمنح من تحبّ مساحته الخاصّة، مدركاً في قرارة قلبك أنّك بيته الأوّل ووطنه الّذي يرجع إليه مهما طال اغترابه.
هناك دائما القليل من الحقيقة وراء " مجرد مزاح ", القليل من المعرفة وراء " انا لا اعرف ", القليل من العاطفة وراء " انا لا اهتم ", و القليل من الالم وراء " لا بأس بذلك.
التعاليق