أقوال وحكم: الشاعر فواز اللعبون
أقوال وحكم: الشاعر فواز اللعبون
- الحاسّة التي وَجَدَ بها يعقوبُ ريحَ يوسف ليست حاسّة الشم كما تظنون.. إنها حاسّة الحُب.
- إن صاحباً يَسمع فيك وشايةً، ويَقبلُ فيك غِيبة، لَصاحِبٌ دنيء رديء، والتخلص منه طهارة للروح، ونظافة للقلب
- إذا مررتَ بشِدّة سيضاعفها اثنان:
1. صاحبٌ وَغْدٌ يخذلك.
2. صاحبٌ أحمق يوبخك بِمِثْل: لو أنك فعلت كذا ولو لم تفعل كذا لما حدث ما حدث.
- حتى لا تصاب بالمزيد من الخيبات استوعِبْ أن هناك أوغاداً يرون إحسانك إليهم واجباً لا بُدَّ منه، وإحسانهم إليك بدعة مُنْكَرة!
- ما من سبب يجعلك تتكدّر لو انقبض منك هذا، أو تحاشاك ذاك، أو لم تتقبلك تلك!
الأرجح أن أرواحهم لا تنسجم مع روحك من غير سوء فيك ولا فيهم، وهم في غنى عنك، وأنت عنهم أغنى.
- لا أعدك أن أكون رائعا، لكن أعدك أن تكون شريك طموحي، وتوأم روحي، وطِبّ جروحي.
- يحرص بعضنا على تتبع ما يقال عنه خلف ظهره، فيزداد غما وخصومة، ولو وعى أن هناك فئة مؤذية لا تدع أحداً في حاله لحمد الله على العافية، وعاش حياة أهدأ منشغلاً بما ينفعه.
- لا تكشف لأحد علاقتك بربك، ولا تسمح له بالتدخل فيها.
- البخلاء أنواع:
1. بخيل متوازن، وهذا لا يأخذ من أحد، ولا يعطي!
2. بخيل دنيء، وهذا يثقل على الناس بالطلب!
3. بخيل وقح، وهذا يبخل، ويأمر الناس بالبخل، ويهزأ بالكرم!
4. بخيل متخلف عقليا، وهذا يظن نفسه حاتم الطائي؛ لأنه يسدد فاتورة هاتفه، ويضع في سيارته وقودا، ويغسل ثوبه إن تغيّر لونه!
- حتى وأنت حزين منهار ستجد من يستعرض عليك عضلات مثالياته، ويبيّن لك أنه لو كان مكانك لاستطاع تجاوز الأزمة، أو لما وقع فيها أساسا.
مثل هذا قل له وأنت تصحبه إلى الباب: عرفنا أنك قوي جدا، وحكيم جدا، والآن آمل أن تريني عرض قفاك.
- أكثر ما ندمت عليه وأنا في العشرين والثلاثين اندفاعي في تبني آراء، ورفض أخرى.
لا شيء أجمل من الرفق في القبول والرفض، حتى إذا تراجعتَ عن رأي لم تخجل من نفسك، ولم تفقد احترام الآخرين.
التعاليق