أقوال وحكم: من أقوال ابن القيم في الدعوة إلى فعل الطاعات
أقوال وحكم: من أقوال ابن القيم في الدعوة إلى فعل الطاعات
من أقوال ابن القيم في الدعوة إلى فعل الطاعات:
- لا يزال العبد يعمل الطاعة ويألفها، ويحبها ويؤثژها؛ حتى يرسل الله سبحانه وتعالى برحمته عليه الملائكة تؤزه إليها أزّا، وتحرضه عليها، وتزعجه عن فراشه ومجلسه إليها.
- مادمت في صلاة فأنت تقرع باب الملك، ومن يقرع باب الملك يفتح له.
- إذا أشرق القلب بنور الطاعة، أقبلت سحائب وفود الخيرات إليه من كل ناحية؛ فينتقل صاحبه من طاعة إلى طاعة.
- للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة، وموقف بين يديه يوم لقائه؛ فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف، ولم يوفّه حقه شدد عليه ذلك الموقف، قال تعالى: [ ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا * إن هؤلاء يحبون العاجلة ويژون وراء هم يؤم قِيلا ].
- من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا؛ فليستوطن مجالس الذكر؛ فإنها رياض الجنة.
- إن للصدقة تأثيراً عجيباً في دفع أنواع البلاء، ولو كانت من فاجر أو من ظالم، بل من کافر ! ، فإن الله تعالى يدفع بها عنه أنواع من البلاء؛ وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم، وأهل الأرض كلهم مقرون به لأنهم جربوه.
- إن دور الجنة بُنِي بالذكر؛ فإذا أمسك الذاكر عن الذكر: أمسكت الملائكة عن البناء.
- مثال تولد الطاعة، ونموها، وتزايدها؛ كمثل نواة غرستها، فصارت شجرة، ثم أثمرت، فأكلت ثمرها، وغرست نواها؛ فكلما أثمر منها شيء جنيت ثمره، وغرست نواه، وكذلك تداعي المعاصي؛ فليتدبر اللبيب هذا المثال: فمن ثواب الحسنة الحسنة بعدها، ومن عقوبة السيئة السيئة بعدها.
- لا تستصعب مخالفة الناس، والتحيز إلى الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - ولو كنت وحدك؛ فإن الله معك، وأنت بعينه وكلاءته وحفظه لك، وإنما امتحن يقينك وصبرك.
- التعب بالطاعة ممزوج بالحسن، مثمر للذة والراحة؛ فإذا ثقلت على النفس؛ ففكر في انقطاع تعبها وبقاء حُسْنِها ولذتها وسرورها، ووزان بين الأمرين، وأثّر الراجح على المرجوح.
- العمل بغير إخلاص ولا اقتداء؛ كالمسافر يملأ جرابه رملاً يُثْقله ولا يَنْفَعُه.
- تالله ما نفعه (أي آدم عليه السلام) عند معصيته و (اسجدوا ...) [ أي قول الله تعالى للملائكة اسجدوا لآدم]، ولا شرف [وعلم آدم ...) [ أي قوله تعالى: وعلم آدم الاسماء كلها]، ولا خصيصة لما خلقت بيدي ، ولا فخر (ونفخت فيه من روحي .....): إنما انتفع بِذُلّ: (ربنا ظلمنا أنفسنا ...).
- أحب خلقه إليه أكثرهم وأفضلهم له سؤالا؛ وهو يحب الملحين في الدعاء؛ وكلما ألمح العبد في السؤال أحبه وقربه وأعطاه.
- لو أن رجلا يعاني البيع والشراء؛ تفوته صفقة واحدة في بلده من غير سفر ولا مشقة قيمتها سبعة وعشرون ديناراً؛ لأكل يديه ندماً وأسفاً، فكيف وكل ضعف مما تضاعف به صلاة الجماعة خير من ألفٍ وألفِ ألفٍ؛ وما شاء الله تعالى.
التعاليق