من أقوال الشاعر فواز اللعبون
أقوال وحكم: الشاعر فواز اللعبون (2)
- أَمَرَكَ اللهُ بحُسن الظن؛ لجهلك بما في قلوب الناس، ولقلة علمك بحقيقة ما ينتابهم من أحوال وتقلبات.
- ما بالك تسخر من ذنوبي وكأنك من المبشرين بالجنة؟!
- تأمل قوله تعالى: {كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللهُ عَلَيْكُمْ}، ثم تَرَفَّقْ بالمبتدئين.
- لو عاملنا كل متطفل بحِدّة وجَرّعناه إهانة لطيفة لاحترم المتطفلون خيارات الناس، وانشغلوا بأنفسهم.
- أعرف شخصا ما اقترب من أحدٍ إلا آذاه، وافترى عليه، ووشى به!
ليس هنا الإشكال، أمثاله كُثُر، الإشكال أنه أبرع شخص في ادعاء المظلومية، حتى يكاد ضحاياه يتعاطفون معه، فكيف بالذين لا يعرفونه!
هذه الحالة معروفة في علم النفس، وتظهر في الشخصية المضطهَدة، والعدوانية، والمبتلاة بالحسد الشديد.
- أكثر الذين يصفون الناس بالغرور يفتقدون الثقة بالنفس، ويتصفون بضعف الإدراك، ويشعرون بالغيرة من الناجحين والواثقين.
- أتوجع حين أحسن إلى طالب إحسان ولا أجد منه حتى كلمة شكر!
والله لا أنتظر الشكر مع أنه شعور نبيل يملأ الروح فرحة، ويُديم المعروف، ولا يكلف الشاكر شيئا، كل ما هنالك أنني أريد أن أعرف هل استطعتُ إسعاده أم أنني قَصّرتُ، فأتلافى أسباب التقصير!
شعور أليم أن تُحسِن ثم تتوجّس خِيفة!
- اسمع.. احتفظ بصراحتك لنفسك إن كنت ستجرحني بها.
- تعالوا أهمس لأرواحكم الطاهرة:
أنجِزوا أحلامَكم بصمت، حتى إذا حققها الله لكم تبارَكَتْ، وإن صَرَفَها عنكم لم يَشمت بكم أحد.
التعاليق