روائع أدهم شرقاوي
روائع أدهم شرقاوي (2)
"الإيمان ليسَ أن تدعو
فيُستجاب لك ... فتؤمن
فذاك إيمانٌ مشروط
الإيمان الحقيقي هو أن تدعو
فتُسد في وجهك الدروب
وتدعو فيسبقك الصحب
وتدعو فتدمي أقدامك أشواكَ الطريق
فما تزيد أن تقول :
ربي ما ألطفك أيُّ خيرٍ تُريده بي
ثمًّ ما تنفك تدعو !"
يا الله
أعودُ إليكَ عودة المكسور
الذي يعرفُ أنه لا يجبرُ الكسور إلا أنتَ
وعودة المجروح الذي يعرفُ
أن لا شفاء له إلا عندكَ
لكَ الحمدُ على ما أخذتَ
ولكَ الحمدُ على ما أبقيتَ
ولكَ الحمدُ على ما منعتَ
ولك الحمدُ على ما أعطيتَ
أعوذُ بنور وجهكَ الذي أشرقتْ له الظلمات
أن تجدني ساخطاً
"والله لتعجَبنَّ
كيف يُقلِّب الله الموازين
لأجل دَعواتك"
"سيعوضك الله لأنك رضيت
في وقت لم يكن فيه الرضا عليك سهلاً"
"وَإِنْ تَأَخَّرَتْ
سيأتي بها الله"
هذا الدِّين منتصِرٌ بكَ أو بدونك
وحدكَ الذي ستخسر
إن مضت القافلة ولم تكن فيها
التعاليق