أقوال حكم فوائد ابن القيم
أقوال وحكم ابن القيم (3)
- أخرج بالعزم من هذا الفناء الضيق (أي الدنيا)، المحشو بالآفات إلى الفناء الرحب (الجنة)، الذي فيه ما لا عين رأت؛ فهناك لا يتعذر مطلوب، ولا يفقد محبوب.
- قيل لبعض العباد : إلى كم تتعب نفسك؟ قال : راحتها أرید.
- القواطع (المصائب) مِحَن يتبين بها الصادق من الكاذب؛ فإذا خضتها انقلبت أعوانا لك، توصلك إلى المقصود.
- الدنيا کامرأة بَغِي لا تثبت مع زوج، وإنما تخطب الأزواج؛ ليستحسنوا عليها؛ فلا تَرْضَ بالدياثة (أي لا تقبل أن تكون ديوثا).
- من أعجب الأشياء أن تعرفه (أي الله سبحانه وتعالى)، ثم لا تحبه، وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة ، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره ، وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته، وأن تذوق عصرة القلب في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته، وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ، ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه.
. و أعجب من هذا علمك أنك لا بد لك منه، وأنك أحوج شيء إليه وأنت عنه معرض، وفيما يبعدك عنه راغب.
- لما رأى المتيقظون سطوة الدنيا بأهلها، وخداع الأمل لأربابه، وملك الشيطان، وقياده النفوس، ورأوا الدولة للنفس الأمارة - لجؤوا إلى حصن التعرض، والالتجاء كما يلتجأ العبد المذعور إلى حرم سيده.
- اشتر نفسك اليوم؛ فإن السوق قائمة، والثمن موجود، والبضائع رخيصة، وسيأتي على تلك السوق والبضائع يوم لا تصل فيه إلى قليل، ولا کثیر و ذلك يوم التغابن ) ( يوم يعض الظالم على يديه .
- العمل بغير إخلاص، ولا اقتداء کالمسافر يملأ جرابه رملا يثقله، ولا ينفعه.
- إذا حملت على القلب هموم الدنيا وأثقالها، وتهاونت بأوراده التي هي قوته وحياته كنت كالمسافر الذي يحمل دابته فوق طاقتها، ولا يوفيها علفها؛ فما أسرع ما تقف به.
- من تلمح حلاوة العافية هانت عليه مرارة الصبر.
- ألفت عجز العادة؛ فلو علت بك همتك ريا المعالي لاحت لك أنوار العزائم.
التعاليق